دور السياسة الجزائية في العراق في حماية وتحسين البيئة

الملخص

يشكل الكون بجميع عناصره وحدة متلازمة ومتوازية ، فكل اختلال في هذا التوازن الدقيق يؤدي الى تعريض الحياة على الارض للخطر ، وظلت نشاطات الانسان حتى القرن الماضي تعد من العوامل الطبيعية التي تحدث تغيرات بطيئة على البيئة المحيطة به، الا ان بزوغ فجر الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان وتنامي الاستثمارات الزراعية والصناعية والتقدم التكنلوجي والاسراف في استغلال الموارد الطبيعية ،كل ذلك الحق ضررا بالبيئة وشكل خطراً لا يمكن الاستهانة به ،بحيث اصبح توازن العناصر الطبيعية والبشرية التي تتكون منها البيئة بوجه عام،رهين بتصرف الانسان ،فأن احسن استمر وان اساء تصدع, واصبحت الحياة بخطر, ومنعاً لتفاقم الاخطار وحفاظا على التوازن البيئي ،كان لابد من وضع قوانين تحمي البيئة وتضبط تصرفات الانسان وفقا لمعايير يكون من شأن تطبيقها الوقاية من اخطار واضرار التلوث .